شركة صافر تحقق إنجازاً جديداً في الاستجابة الكاملة لتنبيهات الميثان ضمن نظام الأمم المتحدة لتنبيهات الميثان (MARS)

بقيادة وتوجيهات المهندس سالم كعيتي، المدير العام التنفيذي لشركة صافر لاستكشاف وإنتاج النفط (SEPOC)، أضافت الشركة إنجازاً جديداً إلى سجلها الحافل بالنجاحات في مجالي البيئة والسلامة التشغيلية.

فقد أشار منشور حديث للدكتورة ثروت مقلد، المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى شركة صافر باعتبارها واحدة من قصص النجاح المتميزة في المنطقة ضمن مبادرة نظام التنبيه والاستجابة لانبعاثات الميثان (MARS).

وقد أثنت الدكتورة ثروت على استجابة الشركة السريعة والمسؤولة في التعامل مع انبعاثات الميثان، ضمن الجهود الدولية لتعزيز الشفافية البيئية والاستدامة المناخية.

ووفقاً لتصريحها، فقد استجابت شركة صافر لجميع الأحداث التي تم رصدها، حيث نفذت عمليات تفتيش ميدانية، وأوقفت تشغيل بعض الآبار مؤقتاً، واستبدلت أكثر من 50 صماماً متسرباً بهدف الحد من الانبعاثات وضمان التشغيل الآمن.

وبهذا الأداء المتميز، حققت اليمن من خلال شركة صافر نسبة استجابة كاملة بنسبة 100٪ لجميع إشعارات نظام الأمم المتحدة لتنبيهات الميثان (MARS) ، وهو إنجاز تشاركها فيه سلطنة عُمان فقط على مستوى المنطقة.

ويعكس هذا الإنجاز التزام الشركة الراسخ بالمعايير البيئية الدولية رغم التحديات التشغيلية ومحدودية البنية التحتية لرصد الانبعاثات.

ويُعد هذا التكريم من برنامج الأمم المتحدة للبيئة تأكيداً على الدور الريادي الذي تضطلع به شركة صافر في مجال الإنتاج المسؤول للطاقة وحماية البيئة في اليمن، كما يعكس جهودها المتواصلة للانسجام مع المبادرات العالمية في مجال الحد من الانبعاثات وتحقيق التنمية المستدامة.

"الشفافية هي ما يدفع عجلة التقدم"، كما قالت الدكتورة ثروت مقلد — وهي رسالة تتناغم تماماً مع رؤية شركة صافر ونهجها في التطوير المستمر والمسؤولية البيئية تحت قيادتها الحالية.

 ويؤكد هذا الإنجاز استمرار شركة صافر في نهجها الريادي نحو بيئة أنظف ومستقبل أكثر استدامة،

منسجمةً بذلك مع رؤيتها الطموحة في أن تكون نموذجاً وطنياً في الإنتاج المسؤول للطاقة وحماية البيئة، وداعماً أساسياً لمسيرة التنمية في اليمن