صيانة آبار النفط

بعد توقف الحفارات الخاصة بصيانة الآبار لفترة زادت عن ثلاث سنوات فقد تمكنت شركة صافر من نقل أحد هذه الحفارات لتستأنف عمليات الصيانة الضرورية لعدد من  الآبار المتضررة.
الجدير بالذكر أن هذه الحفارات كانت قد توقفت في البداية لأسباب أمنية متعلقة بالحرب، ثم تلتها أسباب مالية متعلقة بشحة الموارد ونقص الميزانية بالإضافة إلى توقف شركات الخدمات النفطية المقاولة
من الباطن مع بداية الحرب بعد تلقيها رسائل من شركة صافر بتجميد عقودها تطبيقاً لشرط القوة القاهرة. ومع  استمرار توقف أعمال الحفر فقد كان من الصعوبة بمكان إعادة خدمات بعض هذه الشركات دعماً لأعمال صيانة الآبار فقط و بحجم عمل أقل بكثير من الحجم المعتاد .

 إلا أن إدارة شركة صافر قد تغلبت  على كثير من هذه العوائق وكسرت الحاجز واستطاعت إيجاد بدائل وعقود جديدة مع بعض شركات النقل لتستأنف عمليات صيانة الآبار من جديد.
ولذا كان تحريك  الحفار رقم -101، ورؤية  برج هذا  الحفار منتصباً على أحد آبار حقل ألف هو خطوة كبيرة قامت بها شركة صافر لتدشين عمليات الصيانة وتأمين قائمة طويلة من الآبار كانت قد تدهورت كفاءتها الميكانيكية والانتاجية  أكثر وأكثر خلال فترة توقف هذه الحفارات عن العمل